وصف المدينة
تضُم مدينة صناعة الجلود المتطورة بالعشر من رمضان بجمهورية مصر العربية ، أكبر تجمع لصناع الجلود فى مصر.
وقد تم تنفيذ دراسات الجدوى للمشروع بمشاركة مصرية وإيطالية والمانية ، ومشاركة فعالة من مركز تحديث الصناعة الذى تحمل تكلفة إعداد دراسة الجدوى لتنفيذ المدينة وفقاً لأحدث النظم العالمية ، حتى تضاهى مدينة صناعة الجلود فى مصر كبرى المدن الصناعية فى العالم ، مع الإعتماد على تكنولوجيا متقدمة تراعى كافة المستحدثات والتقنيات الحديثة فى مجال الصناعة ، مع الأخذ فى الإعتبار لمتطلبات السوق الخارجية على نطاق الموضة والموديلات الحديثة ، وذلك بهدف زيادة الصادرات من الأحذية والمنتجات الجلدية.
وتضُم المدينة عدد ( 113 ) مصنع كامل المرافق على مساحة 187000 متر مربع ، وبإستثمارات تصل إلى مليارى جنيهاً مصرياً.
كما تضُم المدينة أكبر مول تجارى لعرض منتجات المصانع ، وتسويق إنتاجها لجميع الزائرين للمدينة من كل أنحاء العالم ، لفتح أسواق جديدة للمنتج المصرى عالمياً ، وبالتالى زيادة صادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية.
كما تضُم المدينة مدرسة ثانوية صناعية للمنتجات الجلدية ، بنظام التعليم المزدوج ، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الصناعى ، وتستوعب المدرسة عدد ( 1200 ) طالب وطالبة وتتم الدراسة فيها على ثلاث سنوات ،ويحصل الطالب بعد إتمام دراسته فى المدرسة عل شهادة دبلوم فنى صناعى للصناعات الجلدية ، بالإضافة لشهادة خبرة من مركز الصناعات المتطورة بالمدينة ، ويدرس الطلاب فى المدرسة دراسة نظرية وعملية تطبيقية ، تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمطورين ، وبذلك تصبح المدرسة نواة لقاعدة عمالية ماهرة ومدربة تدريباً حديثاًعلى التكنولوجيا ، مما يُساهم فى القضاء على مشكلة نقص العمالة التى عانى منها القطاع خلال السنوات الماضية.
وتمتاز المدرسة بأنها الأولى من نوعها فى محافظة الشرقية ، وهى المحافظة التى تضُ أكبر عدد من مصانع الجلود فى مصر ، ويتميز طلاب المدرسة عن غيرهم فى أنهم يحصلون على مكافآت شهرية بمقدار 500 جنيهاً لطلبة الصف الأول ، و 600 جنيهاً لطلبة الصف الثانى ، و 700 جنيهاً لطلبة الصف الثالث ، بالإضافة على وجبة غذائية يومية ، ووسيلة مواصلات مجانية من وإلى المدرسة ، بالإضافة أيضاً لحصولهم على الزى المدرسى مجاناً لتشجيع الطلاب.